عرفت الأيام الثلاثة الأخيرة العديد من حوادث الصعق الكهربائي نتيجة لتلاحم المياه مع أسلاك الكهرباء المنتشرة في مختلف أحياء العاصمة نواكشوط وخصوصا في المناطق التي أصبحت مأوى للبرك والمستنقعات.
وقد نجا العديد من المواطنين من حوادث صعق قاتلة تسبب أحدها في نفوق بعض الحيوانات بعد أن عجز المواطنون عن إنقاذها خوفا من تضررهم من هذه المياه التي التحمت بالتيار الكهربائي.
ومن المعروف أن الماء ناقل للتيار، حيث سبق وأن تم قطع الكهرباء بالتزامن مع التهاطلات المطرية الغزيرة التي عرفتها العاصمة نهاية الأسبوع الماضي.
ولم يبلغ عن سقوط خسائر بشرية جراء هذه الحوادث التي أطلق المواطنون مبادرات محلية لتفادي تسببها في أضرار من خلال تنظيمهم حملات عفوية للتعبئة بوجود مثل هذه المخاطر بعد تحديد النقاط الموجودة فيها.