أعربت الوساطة الدولية في مالي والجزائر بقيادة الولايات المتحدة عن قلقها إزاء العواقب التي يمكن أن تتعرض لها عملية السلام جرّاء المعارك الأخيرة حول كيدال في شمال شرق البلاد، بين الجماعات المسلحة الموقعة على اتفاق الجزائر.
الوساطة الدولية التي تضم الأمم المتحدة والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن والاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا قالت إن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر لفترة أطول، دون المساس بجوهر الاتفاق الذي أبرم في مايو ويونيو عام 2015، وفقا لبيان صدر عقب اجتماع لجنة المتابعة للاتفاق، وهدّدت بإجراء تحقيق لتحديد المسئول من جميع الأطراف وفرض عقوبات عليه داعية جميع الأطراف لاتخاذ جميع التدابير اللازمة لسرعة تنفيذ الاتفاق.