90 مليون يورو، هذا هو المبلغ المخصص من قبل البنك الأفريقي للتنمية والاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي لموريتانيا والسنغال لبناء جسر يربط بين البلدين.
ولكن لم يتم التوصل حتى الآن إلى اتفاق بين الطرفين، وبحلول نهاية العام بدون هذا الاتفاق سيخسر الطرفان هذا التمويل.
إنه سباق حقيقي مع الزمن لإنجاز هذا المشروع الحلم منذ استقلال البلدين الجارين عام 1960، حيث سيربط الجسر بين عاصمتي البلدين فداكار تبعد عن المركز الحدودي بـ370 كلم في حين تصل المسافة من نواكشوط إلى روصو إلى 200 كلم.
ويؤمَّنُ التنقل بين البلدين من خلال العبارة التي تديرها الشركة الموريتانية لعبارة روصو، حيث تنفذ عدة رحلات يوميا لنقل الشاحنات والسيارات والركاب.
لكنّ حركة العبّارة لا تستطيع مواكبة وتيرة الحركة بين البلدين حيث ينتظر الكثيرون طوال الليل من أجل العبور في الصباح كما تسجل العديد من الحوادث على متن وسيلة النقل هذه.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل اضغط هنا