دعا الملك محمد السادس الرئيس الموريتاني للمشاركة في قمة الأطرف المتعددة حول المناخ COP22 التي ستعقد في مراكش، في حين أن حالة من التوتر لا تزال قائمة بين البلدين.
الملك أرسل خطابا يوم 16 سبتمبر إلى الرئيس الموريتاني، يدعوه للمشاركة في COP22 التي ستنطلق من 7 إلى 18 نوفمبر في مراكش. الدعوة الملكية سُلّمت إلى الوزيرة الموريتانية المنتدبة خديجة امبارك فال من طرف القائم بالأعمال في سفارة المغرب في نواكشوط.
وتأتي هذه الدعوة في وقت يشهد توترا شديدا بين الرباط ونواكشوط. ووفقا لمصادر إعلامية موريتانية فإن السلطات الموريتانية سمحت للعمال المغاربة بالعودة إلى مواقعهم للعمل في شركة الاتصالات الموريتانية المغربية الموريتانية التي تمتلك شركة اتصالات المغرب غالبية أسهمها. وقد التحق أربعة موظفين مغاربة إلى الشركة في حين يتوقع أن يلتحق بهم ثلاثة آخرون، لكنّ الحكومة الموريتانية لم تعلّق حتى الآن رسميا على هذا الشأن.
لكنّ هناك موضوعات أخرى أثارت التوتر بين البلدين من بينها المحادثة الهاتفية التي بثتها أجهزة الإعلام الموريتاني بين الرئيس ولد عبد العزيز ورئيس جبهة البوليساريو الراحل محمد عبد العزيز في اليوم نفسه الذي كانت المغرب تحتفل فيه بالذكرى ال40 للمسيرة الخضراء وسط ضجة كبيرة في العيون، وكذلك الحداد لثلاثة أيام في أعقاب وفاة الرئيس السابق لجبهة البوليساريو. وهو التوتر الذي أدى إلى عدم دعوة الحزب الحاكم إلى حفل استقبال بمناسبة عيد العرش منظم من قبل سفارة المغرب في نواكشوط.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل اضغط هنا