أعلنت بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينيسما) الأسبوع المنصرم أن أحد جنودها قد قتل وأصيب عدة أشخاص آخرين، خمسة من بينهم إصابتهم خطرة في هجوم ضد أحد معسكراتها في شمال مالي، وهي العملية التي تؤكد التهديد المستمر من الجماعات المسلحة في البلاد على الرغم من اتفاق السلام الذي وُقّع في الجزائر في عام 2015.
بدأ المهاجمون بإطلاق قذائف الهاون ضد معسكر المينيسما في آكلهوك في منطقة كيدال قرب الحدود مع الجزائر. وقد تمّ نشر قوة الرد السريع على الفور بعد اطلاق النار ومحاولة تحديد مصدره، مما أدى إلى انفجار اثنتين من سيارات الطوارئ بعبوة ناسفة وقد أسفر الانفجار عن مقتل أحد أفراد حفظ السلام.
ولم تعلن أي جهة عن تبنى هذا الهجوم، ولكن يعتقد المراقبون أنه يحمل بصمات الجماعات الجهادية وحلفائها المحليين. وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها المسلحون المتطرفون إلى مثل هذا النوع من العمليات ضد قوات حفظ السلام يتم فيها استخدام القذائف الصاروخية، في حين كانت سيارات ومركبات القوات الأممية هدفا للألغام والعبوات الناسفة.
في بيان لبعثة الأمم المتحدة قالت إن مثل هذه الهجمات لن تضعف عزم الأمم المتحدة على دعم حكومة وشعب مالي في جهوده المبذولة لتحقيق السلام الدائمين. والاستقرار
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل اضغط هنا