يدخل طلاب جامعة العلوم الإسلامية بلعيون عامهم الجامعي 2016-2017 بعد عطلة صيفية ظل فيها الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا – سواء على مستوى المكتب التنفيذي أو قسم الجامعة الإسلامية بلعيون – في تواصل دائم مع إدارة الجامعة والجهات المعنية، ومواكبة دائمة لهموم الطلاب وقضاياهم المطروحة.
واليوم وبعد دخول الجامعة عامها السادس لم يتحقق بعد أدنى المقومات الضرورية لضمان استمرارية هذا المشروع الذي عول عليه الرأي العام الوطني والطلابي في ترسيخ البوصلة المفقودة لتعليمنا العالي الوطني وتحقيق لامركزية حقيقية له تضمن مستقبل كافة النخبة الطلابية الوطنية، وما ذاك إلا نتيجة جملة التحديات المتراكمة، وانعدام رؤية واضحة وخطط استيراتيجية في عملية البناء، فضلا عن غياب الصوت الطلابي في مجالس الكليات ومجلس الإدارة والمجلس التربوي والعلمي.
إننا في قسم الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا بجامعة العلوم الإسلامية بلعيون تحملا لمسؤولياتنا الجسيمة واستشعارا للظرفية الصعبة التي تعيشها الجامعة نؤكد ما يلي :
1 ـ رفضنا للقرار الجائر لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي القاضي بحرمان مئات الطلاب الموريتانيين من المنح الخارجية، ومن بينهم كافة الممنوحين من جامعة العلوم الإسلامية بلعيون
2ـ تطوير المنظومة الأكاديمية بالجامعة، ومعالجة الإختلالات الجوهرية التي تعيشها، وكذا فتح مرحلة الماستر وبدء تدريس المسجلين فيها.
3 ـ تحسين المنظومة الخدمية – التي لم تزل في مهدها- وتوفير سكن جامعي للطلاب، وزيادة عدد باصات ومحطات النقل.
4 ـ مطالبتنا بتطبيق النصوص وإجراء انتخاب ممثلي الطلاب في مجالس الكليات ومجلس الإدارة والمجلس التربوي والعلمي- كما تنص المواد 06 و14 و25 من المرسوم رقم 183-2011 القاضي بتنظيم وسير جامعة العلوم الإسلامية بلعيون- كما نؤكد تمسكنا بالمواعيد التي أطلقتها الجهات المعنية بخصوص هذا الإجراء.
5 ـ ندعو كافة المناضلين والمناضلات وأصحاب الضمائر الحية والنفوس الأبية للاصطفاف جنبا إلى جنب، والاستعداد لكافة الجولات النضالية القادمة في سبيل قضيتنا وفي معركة استرداد مكتسباتنا الضائعة وحقوقنا المهدورة.
عاشت القضية الطلابية العادلة
عن القسم
الرئيس : الطالب الجوده اكبادي
لعيون بتاريخ 11/10/2016