دخل زعيم حركة "أفلام" تيام صمبا قبل قليل _صباح الجمعة_ مكتب الرئيس محمد ولد عبد العزيز للقائه.
وحسب مصدر مقرب من زعيم الحركة فإن اللقاء سيناقش التزام الرئيس سابقا لزعيم الحركة بالترخيص لحزبهم "القوى التقدمية للتغيير" رغم أنه تم الترخيص لبعض الأحزاب التي طرحت للترخيص بعدهم من قبيل حزبي السعد ولد لوليد وحزب داوود ولد أحمد عيشه.
وكان حزب القوى التقدمية للتغيير "افلام سابقا" قد قرر المشاركة في جلسات الحوار الجاري إثر لقاء جمع زعيم الحزب في قصر المؤتمرات بالوزير الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد لقظف.
وكانت بعض قيادات حركة افلام قد أعلنت في وقت سابق العودة للوطن وأجرت لقاءات مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز طالبته فيها بترخيص حزب سياسي لها وتقول الحركة أنه التزم لها بذلك وأكملت ملف الحزب وأودعته لدى وزارة الداخلية دون أن تقدم لها الوزارة جوابا.
وعرفت حركة افلام التي أسسها زنوج موريتانيون بالخارج والغير مرخصة في البلد بالدعوة للانفصال وتطرح قضايا يصفها أغلب قادة الطيف السياسي في البلاد ب"العنصرية".
وتنظم الحركة سنويا تظاهرات تنديدا بما تصفه الحركة في أدبياتها ب"ذكرى إعدام العسكريين الزنوج" يوم عيد الاستقلال الوطني.