تم يوم الثلاثاء الموافق 18 أكتوبر 2016 خلال الدورة التاسعة والخمسين للاتحاد الدولي للقضاة المنعقدة بالعاصمة المكسيكية مكسيكو 16-20 من الشهر الجاري بفندق كومينو ريال، قبول عضوية موريتانيا ممثَّلة في نادي القضاة الموريتانيين وبذلك تكون موريتانيا الدولة 85 التي تنضم إلى هذا المنتظم الأممي الذي تأسس عام 1953 .
وقد مثل موريتانيا خلال هذه الدورة كل من: الأمين العام للنادي القاضي الشيخ ولد باب احمد، ومسئول العلاقات الخارجية بالنادي الدكتور القاضي هارون ولد إديقبي .
وقد ألقى السيد الأمين العام كلمة بالمناسبة ثمن فيها هذا الانجاز كما شكر اللجنة المركزية للاتحاد الدولي على قبول انضمام موريتانيا، شاكرا كل من أسهم في هذا الانجاز مركزا على أن انضمام النادي للاتحاد سيكون دافعا قويا نحو استقلال القضاء وفاعلية السلطة القضائية مذكرا بالأشواط التي قطعها النادي في سبيل حصوله على هذه العضوية، وفي سبيل الرفع من مستوى القضاة الموريتانيين.
وكان النادي قد باشر مسطرة الانضمام للاتحاد الدولي فور تأسيسه سنة 2014 وذلك من خلال القيام بالإجراءات الإدارية اللازمة، والتفاعل مع المقرِّرين اللذين عين الاتحاد مطلع 2015 لهذه المهمة وهما على التوالي السيدة: فيفيان لب دسار من جمعية القضاة البلجيكيين، والسيد عبد العزيز سك رئيس رابطة القضاة السينغاليين الذي زار موريتانيا من اجل القيام بهذه المهمة وقابل كافة الجهات والفاعلين الضروريين في الحقل القضائي.
وقد قدم التقرير المذكور أمام اللجنة المركزية بعد دعوة الأمين العام للاتحاد لوفد موريتانيا التي حضرت بوصفها مراقبا إلى الانسحاب من اجل نقاش قبول عضويتها الكاملة وهو ما تم ، وبعد أن انتهى نقاش التقرير نادى الأمين العام للاتحاد الدولي السيد جاكومو أوبرتو على الوفد الموريتاني معلنا قبول اللجنة لعضويتها بالإجماع مع تحفظ دولتين هما: ايطاليا وتشيكوسلوفاكيا اللتين احتفظتا بصوتيهما.
وقد كانت الحملة الدولية التي قادتها موريتانيا ناجعة بينت حجم التفاعل مع ملفها أثناء نقاش التقرير السري.
وقد شاركت موريتانيا بعد قبول عضويتها في اختيار مكتب الاتحاد الدولي الجديد وشاركت في كافة اللجان كما شاركت في التصويت على انضمام دولة أستومى الإفريقية إلى الاتحاد الدولي.