Le Temps: خلفية زيارة قائد الجيش السعودي لنواكشوط

اثنين, 2016-10-24 09:55

يعاني التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن من تراجع في شعبيته بسبب الجرائم التي ارتكبت ضد شعب اليمن وتحاول المملكة المحافظة على التحالف الذي وضع لحماية هذا البلد.

الدول المشاركة في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ضد اليمن تعاني من مشكلة الضمير الإنساني بسبب الإبادة الجماعية التي تورطت فيها المملكة النفطية في اليمن. ولهذا السبب قام الجنرال عبد الرحمن بن صالح، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية، بزيارة إلى نواكشوط لمدة 48 ساعة.  

وقد حظيَ القائد العسكري السعودي باستقبال من طرف الرئيس محمد ولد عبد العزيز، كما زار بعض المنشآت العسكرية الموريتانية.

ولم ترشح أية تفاصيل عن خلفية زيارة العسكري السعودي في موريتانيا. لكنّ المراقبين لا يستبعد فرضية أن يكون متعلقا بقضية التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في اليمن، خصوصا أن موريتانيا تشارك في هذا التحالف بـ 600 جندي.

وتعمل المملكة العربية السعودية لضمان استمرار التحالف بعد سلسلة من الجرائم ضد شعب هذا البلد، أسفر أحدها عن مقتل 140 مدنيا في قصف جوي والجنائز مستمرة في مشهد يومي في العاصمة اليمنية. وقد نفى النظام الملكي في البداية أن يكون القصف من طرفه ولكن عاد واعترف بالمسؤولية عنه على اعتبار أن خطأ ما قد وقع.

المنظمات غير الحكومية، بما في ذلك منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش نددت بالجرائم التي ارتكبت المملكة العربية السعودية في اليمن، ودعت هذه المنظمات لوقف بيع الأسلحة إلى النظام السعودي.

ترجمة موقع الصحراء 

لمتابعة الأصل اضغط هنا