غمرت مياه الأمطار التي سجلت مؤخرا في بلدية معدن العرفان التابعة لمقاطعة أوجفت مساحات مخصصة لزراعة النخيل والخضروات.
وقامت السلطات بحملة لمعاينة الأضرار الناتجة عن هذه الأمطار التي تسببت في خسائر في المزارع بالبلدية الواقعة في ولاية آدرار في الوسط الموريتاني، والتي تتميز بطابعها الزراعي حيث يعمل غالبية السكان في زراعة النخيل والخضروات.
ويبلغ سكان البلدية المتضررة وفق إحصاء 2013 حوالي 3866 نسمة تتوزع النسبة الكبيرة منهم في مركز البلدية مدينة معدن العرفان تليها قرية محيرث التي تضم أكبر واحة في البلدية.
وستفاقم وضعية الأمطار من عزلة المنطقة لكون الطرق المعبدة تنتهي خارج حدود البلدية، حيث لا يمكن التنقل بين القرى التابعة لها إلا باستخدام السيارات ذات الدفع الرباعي.