اجتماع لمنتجي الحليب في غرب إفريقيا بأبوجا

اختتم في العاصمة النيجيرية أبوجا اجتماع لمنتجي الحليب بدول غرب افريقيا استمر لمدة يومين.

الاجتماع شارك فيه جميع اللاعبين في قطاع الألبان من أنحاء غرب أفريقيا لمناقشة مستقبل هذه الصناعة، حيث لا يزال استغلال الحليب المحلي محدودا في حين يتزايد الطلب، ولا يتعدى الحليب الذي يتم تجميعه نسبة 10 بالمائة فقط من الحليب في المنطقة. مع أن واردات الحليب المجفف تضاعفت ثلاث مرات في السنوات الخمس عشرة الماضية.

نانسي جونز صاحبة شركة تفسكي في موريتانيا تقول  إن مربي المواشي يبيعون الحليب الطازج في السوق بـ 1 دولار للتر الواحد، في تحصل المصانع عليه في أوروبا بـ 0.3 دولار أمريكي واللبن المجفف المعاد يصل إلى 25 سنتا.

ويشتكي المنتجون من التكاليف الباهظة لإنتاج الحليب من تغذية المواشي والاعتناء بها بالإضافة إلى المنافسة غير المتكافئة من الحليب المجفف المستورد من الاتحاد الأوروبي أو نيوزيلندا. وتستورد منطقة غرب أفريقيا أكثر من 2 مليون طن سنويا من هذه الألبان.

ومع ذلك، يمثل قطاع الألبان إمكانات ضخمة للتنمية من حيث الدخل وأيضا من حيث التوظيف. لكنه يفتقر الى الدعم السياسي حسب أحد الفاعلين، الذي يضيف أن منطقة الاتحاد الاقتصادي والنقدي بالإضافة إلى موريتانيا وتشاد ونيجيريا تنتج أكثر من 6 ملايين لتر من الحليب سنويا. والقيمة المضافة للثروة الحيوانية في الناتج المحلي الإجمالي في مالي، على سبيل المثال، حوالي 1.5 مليار يورو. لذلك يستحق هذا القطاع استثمارات أكبر حتى نتمكن من خفض واردات الحليب التي تكلف أكثر من 200 مليار فرنك أفريقي سنويا في المنطقة. 

ترجمة موقع الصحراء 

لمتابعة الأصل اضغط هنا