تنظيم الدولة يكشف رسميا عن حضوره في الساحل

سبت, 2016-11-12 07:27

تبنى تنظيم الدولة الإسلامية عضوية أبي الوليد الصحراوي، زعيم جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا.

هذا الاعتراف يمكن أن يعزز حضور جماعة التوحيد والجهاد التي ضاعفت الهجمات في منطقة الساحل في الآونة الأخيرة.

حضور التنظيم في منطقة الساحل، وخاصة في شمال مالي، كان سرا مكشوفا لفترة طويلة لكنه الآن أصبح رسميا من خلال التحالف الذي تم الكشف مع الحركة ومن خلال زعيمها أبي الوليد صحراوي.

وفي الواقع فإن الصحراوي قد تعهد بالولاء للتنظيم، وذلك بعد أن كان قد انضم بعد عملية سرفال لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، فرع مختار بلمختار، ليترك ذلك التنظيم في مايو الماضي منتميا إلى 'الدولة الاسلامية'.

الجديد اليوم هو أن التنظيم نفسه نشر رسالة في وقت سابق من هذا الأسبوع، من خلال وكالته الرسمية "أعماق"، اعتبرها مراقبون بمثابة تبنٍّ واعتراف من التنظيم يمكن أن يساعد الجماعات في منطقة الساحل التي تعاني من تزايد من الانقسامات على نحو متزايد.  

ترجمة موقع الصحراء 

لمتابعة الأصل اضغط هنا