وصلت المفاوضات لتشكيل ثاني حكومة يرأسها عبد الإله بنكيران، ويقود تحالفها الحزبي العدالة والتنمية الإسلامي، إلى الباب المسدود.
وختم عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المكلف، جولة أولى من المشاورات الحكومية، قبل أيام، مع الأحزاب السياسية في المغرب، باستثناء حزب الأصالة والمعاصرة المعارض.
وانسداد المفاوضات حول حكومة مغربية جديدة، وراءه الزعيم الجديد لحزب التجمع الوطني، الرابع انتخابيا، وفق مصادر من حزب العدالة والتنمية الإسلامي.
ويطالب حزب التجمع اليميني، بخروج الاستقلال المحافظ، الثالث انتخابيا، من التحالف الحكومي، من أجل دخوله للتحالف الحكومي كبديل، عبر تكتل من 3 أحزاب: الاتحاد الدستوري، السادس انتخابياً، والحركة الشعبية، الخامس انتخابياً.
ويتمسك بنكيران من قبله، بمنهجية تفاوض مع كل حزب سياسي في توزيع الحقائب الوزارية، بينما يضغط عزيز أخنوش، الزعيم الجديد للتجمع اليميني نحو منهجية جديدة للتفاوض الحكومي.
ففي اجتماع لقيادة حزب العدالة والتنمية الإسلامي، السبت، في الرباط، ألمح بنكيران إلى إمكانية رجوعه إلى العاهل المغربي محمد السادس، إذا لم يتمكن من تشكيل تحالفه الحكومي.
ويعيش المغرب أزمة تشكيل ثاني حكومة تحت مظلة دستور 2011، لما بعد تشريعيات 7 أكتوبر الماضي.
وفاز حزب العدالة والتنمية الإسلامي بتشريعيات أكتوبر الماضي، بحصوله على 125 مقعدا في البرلمان من مجموع 395 برلمانياً.