في محاولة للحدّ من مظاهر الثمالة والفوضى بسبب انتشار احتساء الكحول في موسم أعياد الميلاد ورأس السنة، قرّرت مدينة أورليان الفرنسية أن تفرض غرامات مالية على كل من تعتقله الشرطة مفرطًا في شرب الكحول في الشوارع والطرقات العامة منعًا لإزعاج الغير عبر تصرفات لا واعية يتسببها السكر.
قرّرت مدينة أورليان في وسط فرنسا فرض غرامة بقيمة 120 يورو (148 دولارًا) على كل من تعتقله الشرطة في حال من السكر في موسم أعياد الميلاد ورأس السنة.
المدينة الفرنسية، التي تبعد 110 كيلومترات عن باريس، أعلنت عن جهوزية الشرطة لمراقبة الشوارع في موسم الاحتفالات، لمنع حدوث أية مضايقات أو فوضى، بسبب المفرطين في الشرب أثناء الاحتفال.
حسب الحالة وتشير الأرقام إلى أن الشرطة في المدينة تلقي القبض على متوسط بين 250 و300 شخص مخمور في موسم الأعياد، كما إن الدوريات السيارة تضطر للسير ما بين ساعتين إلى أربع ساعات للوصول إلى الأشخاص الذين أسرفوا في شرب الكحول، وإيصالهم إلى منازلهم أو إلى السجن، في حال ارتكبوا حماقة ما، أو حتى إلى الطبيب في بعض الحالات، بسبب تدهور وضعهم الصحي.
اعتبرت شرطة مدينة أورليان أن تكلفة نشر رجال الشرطة، وتأمين خدمات الطوارئ، وكذلك هدر الوقت يجب أن يكون لها ثمن، فقررت فرض غرامة على كل من يكون في حالة سكر شديد ليلة 31 ديسمبر/كانون الأول.
وتبلغ قيمة الغرامة 120 يورو وتشمل ثمن تغطية تكاليف النقل بسيارة إسعاف أو سيارة شرطة، ويرتفع ثمنها إلى 150 يورو في حال تم استدعاء الطبيب.
إيلاف