
في آخر زمن فخامة القيادة الوطنية المخلوع والمستقيل سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله كان الكهرباء ينقطع عن زر من الدشرة، ويبقى في زر آخر منها، وقيل لنا بعد ذلك أن ذلك سببه الفساد.
وقطعا أن ذلك الشيباني الذي يقال له ولد الشيخ عبد الله، عاقد علينا أخلاقه، ونطلبه السماح، كما نطلب من فخامة القيادة الوطنية أن يذهب إلى قرية (لمدن) ويحكم بظهر ولد الشيخ عبد الله، كي يطلصنا بأخلاقه.
موجبه أن كموبيوترات (ش إلوح افش) قد انحرقت مكائنهم في بداية انقطاعات الكهرباء المتواصلة، وانقطع عنا (إينترنت موريتل) الذي ينقطع مع انقطاع الكهرباء، ولا يرجع مع رجوعه، لذلك لم نكتب لكم حرفا واحدا منذ اسبوع أو أكثر، وقد سمعنا أن مدير (صومْ لكْ عن الظوْ) اشترى نوكيا الظواية كي يظوي بها في مكتبه، وجاء بكرطونة ينشُ بها على رأسه بعد أن توقف المكيف، فيما علمنا أن وزير الطاقة أرسل تلفونه إلى بوتيلميت ليُشرجيها من الكهرباء، بعد أن لم يجد لها شرجير الذي يُشرجي من السيارة، خاصة أن أغلب الوزراء أصبحوا يُشرجون تلفوناتهم من سياراتهم.
وقد اتصلنا مرارا بالوزير الناطق باسم الحكومة الدكتور ازيد بيه فوجدنا هاتفه مغلقا، على غير العادة، فعرفنا أنه مُدشرجي، كما اتصلنا بالجنرال مسغارو على هواتفه الثابتة والمحمولة، ولكن لا نسمع إلا طو طو طوطو، فعرفنا أن الكهرباء مقطوعة عن التجمع العام لأمن الطرق، كما اتصلنا برئيس حزب الدولة صديقنا سيدي محمد ولد محم فوجدنا هاتفه مغلقا، فعرفنا أن الظو مقطوع عن حزب الدولة، واتصلنا بإدارة الإطفاء لنخبرها أن الناطق باسم (صومْ لكْ عن الظوْ) شعّلنا وشعّل الخلق، لكن تلفون إدارة الإطفاء لا تتكلم، حتى أنها لا تقول طو طو طو..وبينما نحن كذلك انطفأت تلفوننا (دشرجات) وبقينا نُحمس الخرجان، مع أننا كنا نريد أن نتصل على فخامة القيادة الوطنية الحاج عزيز لنقول له: رحم الله ولد الشيخ عبد الله ما اكثر كهرباءه....