أفاد ضحية عملية سطو وقعت الليلة البارحة على منزل سكني بمركز تكنت الإداري برواية تفيد بتورط عنصرين على الأقل من منتسبي جهاز الجيش في عملية التلصص هذه.
ووفق الرواية فقد سقط هاتف أحد عناصر عصابة تلصص كانت تمارس إحدى عمليات السطو على أحد المنازل في مدينة تكنت، حيث تبين أن الهاتف يعود لعنصر في كتيبة اللوجستيك المرابطة قرب مدينة تكند على بعد 7 كلم والتابعة للجيش الوطني.
وحسب رواية صاحب المنزل فإن الهاتف الذي سقط بعد حراك مع عناصر عصابة التلصص رن صباح الثلاثاء ولما قام مالك المنزل بالرد عليه إذا به يتحدث مع قائد الكتيبة الذي كان يتفقد العنصر التابع له بعد أن تأخر عن عمله.
وكانت هذه المكالمة بداية تتبع خيوط المسؤولين عن عملية التلصص هذه، حيث دخل الفنان سيدي محمد ولد أحمد لول مالك المنزل في عراك مع اللصوص بعد أن وجدهم قد جمعوا هواتف ومقتنيات بالمنزل الذي خرج منه الساعة الرابعة ليلا قبل أن يعود بانتظار اقتراب صلاة الفجر.
وخلال الفترة الأخيرة تم تسريح بعض العناصر العسكرية إثر إدانة بعضهم في أحداث مماثلة، وهي العمليات التي يتم كشفها نتيجة لتعميق التحقيق في بعض الأحداث وتتبع الخيوط التي أثبتت على سبيل المثال قبل أسابيع تورط عسكريين في إطلاق سراح عناصر عصابة تلصص متهمة في التورط في بعض عمليات الاغتصاب بمقاطعة تفرغ زينه.