أوضح وزير المياه والصرف الصحي أن ولاية آدرار تمتاز بمحدودية مخزونها من المياه الجوفية نتيجة الظروف الهيدروجولوجية الغير مناسبة والتي تعتمد في الأساس على التساقطات المطرية الشحيحة، مشيرا إلى أن خريطة المجاري المائية بالولاية تتكون في أغلبها من المصبات الرئيسية لواد سكليل والواد الأبيض وواد آمدير الذي هو أحد روافد واد سكليل.
وأضاف الوزير خلال مشاركته في المؤتمر الصحفي المتوج لاجتماع الحكومة أن شح المياه يعبر عائقا أساسيا للزراعة والتنمية الاقتصادية بالولاية، حيث يتم سنويا فقدان ملايين الأمتار المكعبة بعد تساقطات الأمطار لعدم وجود سدود لتخزين هذه المياه.
وقال في هذا الإطار "إن إنشاء هذا السد يأتي كحل استراتيجي يمكن من تخزين هذه المياه من أجل تأمين تغذية البحيرات الجوفية المتجددة والتزويد بالماء الشروب والري وسقاية الماشية للمساهمة في تحسين الظروف المعيشية للسكان".
وكان مجلس الوزراء صادق في اجتماعه يوم أمس على مشروع مرسوم يقضي بإنشاء سد واد سكليل وإعلانه ذا نفع عام.
ووفق بيان نتائج الاجتماع فإن إنشاء هذه المنشأة سيساهم في تذليل عقبة شح المياه التي تعيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لولاية آدرار من خلال التحكم في ملايين الأمتار المكعبة من مياه السيول التي كانت تضيع سنويا وتخزينها للاستفادة منها في الشرب والري.