قرّرت السلطات المعنية سحب جميع عناصر الشرطة وسياراتها التي تقوم بدوريات في العاصمة إثر فضيحة فساد ضخمة اكتشفت في مركز اعتقال الأجانب الواقع في بغداد بالعاصمة نواكشوط.
وقد فتح تحقيق في الموضوع شمل بعض المسؤولين في المركز، وبالموازاة مع ذلك تم تفكيك شبكة نفوذ داخل الإدارة تقوم باستهداف المهاجرين بشكل غير قانوني حسب مصدر في الجمعية الموريتانية لحقوق الإنسان.
وقد تم اكتشاف القضية بعد اعتقال عدد من المهاجرين السودانيين ليست لديهم تصريحات بالإقامة، وكانوا يعملون في استخراج الذهب لرجل أعمال موريتاني، وقد اقتيدوا إلى مركز احتجاز للمهاجرين في بغداد في انتظار بدء إجراءات الترحيل.
وحسب المصادر فقد فاوض رجل الأعمال المعني السلطات من أجل إطلاق سراحهم ولكن دون جدوى، لكنّ في نهاية المطاف ومن خلال خدمات مرشد سياحي في حالة فرار الآن تم إخلاء سبيل السودانيين، بعد دفعهم مبلغ غير معروف حتى الآن للمشرفين على مركز الاحتجاز.
ويأمل ناشطون حقوقيون أن تكون لهذه الفضائح انعكاس إيجابي على تعامل الدولة مع المهاجرين وتطبيق قواعد القانون وحقوق الإنسان.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل اضغط هنا