عمد مئات المتظاهرين إلى إزالة مئات آلاف الصور الكبيرة للرئيس الغامبي يحي جامى من أكبر شارع بالعاصمة بعيد الإعلان عن خسارته في الانتخابات وتغلب مرشح المعارضة عليه.
وقد أفاد الصحفي ياسر ولد الطيب باحث ومتهم بالشأن الإفريقي لموقع الصحراء بمعطيات عن الأجواء مساء اليوم قبيل حلول أول ليلة من غياب الرئيس السابق جامى، حيث تعيش البلاد على وقع ما أسماه فرحا عارما بسقوط ما يعتبره المتظاهرون الغاضبون الدكتاتور الذي كان يحكم البلاد.
ووفق المصدر فقد قامت الجماهير بتكسير بعض أعمدة الإنارة، كما انطلقت مآذن المساجد بالإنذارات لمواكبة حالة الفرح التي عمت المواطنين.
وأضاف ولد الطيب أنه تم فتح أكبر سجن يسمى "ميل2" قرب بانجول كان يحتوي على ما يقارب 15 ألف سجين، حيث فتحت أبوابه وغادره السجناء.
وأفاد الصحفي المقيم بالعاصمة الغامبية بتداول مصادر محلية لحالات فرار بعض من قادة نظام جامى في ظل عدم اكتمال ملامح المشهد نتيجة لقرب الإعلان عن النتائج وما واكبه من اضطراب أمني في العاصمة.
جاءت هذه التطورات إثر إعلان جامى هزيمته في الانتخابات ومباركته فوز مرشح المعارضة آدما بارو ليكون بذلك ثالث رئيس للبلاد.