أوقف الأمن الجزائري مواطنا موريتانيا خلال الفترة الأخيرة كان يحاول التسلل إلى بمالي حاملا معه مشروع تقارب بين القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مع تنظيم الدولة الإسلامية.
وحسب التحقيقات مع صفي الدين الموريتاني فإن تنظيم الدولة هو من أعطى التعليمات بإعدام المواطن هرفي كوردل نهاية سبتمبر الماضي في الشرق الجزائري وهي العملية التي تبناها تنظيم جزائر باسم جنود الخلافة.
وأضاف أنهم قرروا إرسال مبعوث إلى التفاوض مع مختلف الجماعات الموجودة في الساحل للانضمام إلى تنظيم الدولة، والذي ينسب إليه التنظيم نفسه.
وفي حال ما توصلت المفاوضات إلى أهدافها فإن الأمر سيشكل تطورا خطيرا للوضع الأمني في الساحل.
فجنود الخلافة المعزولون في جبال منطقة القبائل بالجزائر سيمكنهم من التوسع إلى منطقة الساحل، كما أن انضمام تنظيم القاعدة إلى الدولة الإسلامية سيمكنها من الاستمرار بعد أن أضعفتها انشقاقات كثيرة خلال الفترة الأخيرة وانعزالها في منطقة جبال إيفوغاس.
لمطالعة الأصل إضغط هنا