افتتحت المبادرة الطلابية لمناهضة الإختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة صباح اليوم 16/12/2014 بمباني المعهد الجامعي المهني أسبوع للأقصى تحت عنوان: لبيك يا أقصانا ... لبيك
وقد تم الإفتتاح بحضور رئيس المبادرة حبيب ولد اكاه ورئيس مجلس الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني، نائب رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية السيد محمد محمود ولد لمات إضافة إلى الإعلامي احمد ولد الوديعة ، وجمع غفير من جماهير المبادرة.
رئيس المبادرة في بداية كلمته شكر الجماهير على تلبيتهم الفورية لنداء الأقصى وقال: إن ما يحدث للأقصى هو نتيجة تخاذل الحكومات العربية، والمجتمع الدولي لقضية الشعب الفلسطيني العادلة، ونوه ولد أكاه أن هذا الأسبوع ستقام فيه محاضرات وندوات وحوارات تتركز جميعها حول الأقصى.
محمد محمود ولد لمات قال هو الآخر في كلمته أن الأقصى قضية الأمة العربية والإسلامية الأولى، والوقوف معه واجب على كل فرد، وذكر ولد لمات في كلمته أن حكومة إحدى الدول تسعى إلى إقامة مسجد بديل عن الأقصى، إلا أنه لم يذكر إسم الدولة.
أما أحمد ولد الوديعة والذي كان المتحدث الأخير في الحفل دعى الموريتانيين إلى الإفتخار بكونهم البلد الوحيد الذي طرد ممثلي المحتل بعد التطبيع، مرجعا ذلك إلى قوة النضال الذي قادة أبناء هذا البلد ضد وجود الصهاينة في بلاد المنارة والرباط.