تحليل: مهمة بن كيران الدبلوماسية في ازويرات

خميس, 2016-12-29 15:59

لم تكن الزيارة التي قام بها عبد الإله بن كيران سهلة. فالمسؤولون الموريتانيون كانوا غاضبين من تصريحات حميد شباط وحزب الاستقلال.

مهمة بنكيران الحساسة هي إطفاء الحريق الذي خلّفته تلك التصريحات التي وصفت بأنها "شائنة وغير مسؤولة".

لكن المهمة لم تكن ناجحة تماما، فعلى الرغم من الارتياح الذي أبدته الطبقة السياسية من التأكيدات الرسمية لالتزام المغرب باحترام سيادة موريتانيا، كان الجرح عميق جدا والرئيس الموريتاني ليس على استعداد ليغفر هذا الخطأ من أبرز وأقدم حزب في المغرب.

وجّه محمد ولد عبد العزيز كلمات قاسية ضد حميد شباط وبعض السياسيين الذين قال إنه يريدون خلق التوترات.  

الوفد المغربي حصل على تأكيد موريتانيا رسميا عزمها على تعزيز العلاقات بين البلدين، وهذا مكسب ولكن الشكوك تتبدد عندما يقرر كلا البلدين فتح جميع ملفات العلاقات الغامضة جدا.

وعلاوة على ذلك، فلدى عودته من ازويرات، بعد اجتماعه مع الرئيس الموريتاني لم يرافق بنكران أي مسؤول حكومي رفيع المستوى، وتولى والي المدينة توديع رئيس حكومة المملكة المغربية. وهذا يعني أن المرارة لم تذهب تماما. 

ترجمة موقع الصحراء 

لمتابعة الأصل اضغط هنا