
أعلنت الشرطة المغربية أنها عبأت 4200 شرطي و230 سيارة للشرطة و160 دراجة نارية، لتأمين رأس العام الميلادي في العاصمة الرباط.
وكشفت إدارة الشرطة لمراسل "العربية" أنها رفعت التأهب الأمني منذ 23 ديسمبر2016 لإنجاح خطتها الأمنية الاستباقية لتأمين ناجح للانتقال بين عامين.
وتعتمد خطة الشرطة لتطويق كل المخاطر الأمنية في الرباط؛ "التحكم في كل المحاور الطرقية الكبرى"، وتأمين "للنقاط الاستراتيجية"، و"تجفيف استباقي لمصادر الجريمة".
دوريات للشرطة ثابتة ومتحركة
وفي خطة الرباط شرطياً، وحدات ثابتة في نقاط حساسة مثل المراكز التجارية الكبرى والتجمعات البشرية والفنادق الفاخرة، إضافة إلى دوريات راجلة تتكون من 3 عناصر من الشرطة أو دوريات للدراجات النارية، بغية تحقيق سرعة في التدخل، والتصدي للجريمة مهما كان نوعها، في نهاية العام، وفق الشرطة المغربية.
ورافق مراسل العربية في المغرب، في ليلة نهاية السنة الميلادية، دورية للشرطة المغربية، خلال تنفيذها لتدخلات ميدانية، في استجابة لنداءات استغاثة من المواطنين.
وركزت التدخلات على الأحياء السكنية الشعبية، لوجود حالات سكر علني متقدم أو اعتداء بالسلاح الأبيض مع السرقة أو تجمع لعناصر مشبوهة في أماكن عامة.
الجريمة والبرد القارس
فتحت درجة حرارة منخفضة، في ليلة شتائية، أدت شرطة الرباط، مهمة صعبة، لتأمين ليلة الانتقال ما بين سنتين، في مواجهة كل المخاطر من جريمة عادية إلى احتمال أي اعتداء إرهابي، وفي مواجهة برد قارس، بنزول الحرارة إلى ما تحت 10 درجات مئوية، وارتفاع ضباب مصحوب بظاهرة الصقيع الشتائي الذي يسميه المغاربة "السمرا".
وراقبت الشرطة، تحركات المواطنين في الشوارع الكبرى، لمنحهم أقصى درجات الأمن، في سياق إقليمي وعالمي تبصمه تهديدات إرهابية، من تنظيم داعش الإرهابي، بحسب إدارة الشرطة المغربية.
ولم تتوقف سيارة عميد الشرطة يوسف عن التحرك لتحري الجريمة، ما بين الساعة 21.00غ إلى غاية الساعة 03.00 صباحا من أول يوم في العام الميلادي الجديد 2017.