دواعي التغيير كامنة فينا .. فمتى نستغلها ؟!

اثنين, 2017-01-09 10:40
منى منت الدي

يراودني شعور باليأس من تغيير ما بهذا الوطن المكلوم بحكامه الموجوع بنخبته من هوان و تخلف فشل ، و أرفض ذلك الشعور و أبعده لأن الأمل وحده هو منير دروب النضال الشائكة و الصعبة. 

لا يختلف اثنان اليوم على سوء الحال و صعوبة الحياة و رداءة نوعيتها و لا يختلف اثنان أيضا على ضخامة الإمكانيات المادية و البشرية المهدورة و لا يختلف اثنان على لصوصية النظام و إثرائه من مال الشعب و من قوته و كده و عمله و لا يختلف اثنان على انتشار الظلم و الغبن و غياب العدالة و انتشار الفوضى و انعدام الأمن. فإلى متى يظل الناس صابرين مستكينين لهذه الاختلالات البائسة و متى سنعرف أن قوة التغيير الحقيقية كامنة فينا و أننا سنحيا و ننهض عندما نريد نحن الحياة الكريمة و يتحول هذا التململ و هذا الضجر و هذا الاحتقان إلى رفض و فعل معارض قوي جريئ.

نقلا عن صفحة الكاتبة