أفاد مصدر محلي بمدينة كيفه باندلاع نيران الحرائق في مساحات رعوية جنوب المدينة، حيث أتت ألسنة اللهب على ما يقدر بحوالي 41 كلم من المراعي.
ومن شأن هذه الحادثة التأثير على احتياطي المراعي في الولاية التي يوجد بها مئات المنمين، ومما يفاقم الأزمة كونها تأتي والمنمون يسابقون الوقت أشهرا قليلة بعد انصرام فصل الخريف الموعد السنوي لازدهار المراعي في موريتانيا.
وكانت مصادر حكومية أعلنت تسجيل أكثر من 20 حريقا في الولايات الرعوية طيلة الموسم الحالي أتلفت مساحة تقدر بأكثر من 260 كلم مربع، وأضافت المصادر أنه وفقا للأحصائيات المتوفرة على مستوى قطاع البيئة منذ 2007 فقد تم تسجيل 166 حريقا سنويا على مستوى الوطن تقضي على حوالي 479000 هكتار أي 4790 كلم مربع من المراعي في الولايات السبعة الرعوية الزراعية وهي مساحة رعوية ذات قيمة اقتصادية كبيرة.