قال رئيس حركة إيرا إنه سيقيم بموريتانيا لمدة حوالي 10 أيام على أن يبدأ رحلة خارجية جديدة لمواصلة جهوده في التعبئة الدولية ضد نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز وفق تعبيره، قائلا إن يده ممدودة للحوار مع جميع الأطراف سواء في المعارضة أو الموالاة لتسوية الأزمات التي تعاني منها موريتانيا، وأنه سيجري لقاءات مع الصحفيين في العاصمة نواكشوط التي سيصلها يوم غد الاثنين على أن يبيت الليلة في مدينة روصو بعد أن وصلها صباح اليوم قادما من السنغال.
ودعا الناشط الحقوقي بيرام ولد الداه ولد اعبيدي جميع النشطاء السياسيين والصحفيين ورجال الأعمال في موريتانيا للتعبئة من أجل رفع الحظر عن حرب الرك وبقية الأحزب المحظورة بصفة عنصرية وفئوية مناقضة للدستور حسب وصفه.
وطالب رئيس حركة إيرا في كلمة ألقاها أمام حشد من أنصاره داخل أحد المنازل في مدينة روصو بإخراج سجناء الرأي من السجون وخصوصا المناضل الشيخ باي والناشطين بالحركة موسى بيرام وعبد الله معطى الله السالك.
وأضاف بيرام أنه من الضروري مراجعة ما اعتبره سياسات ظالمة ومشوهة لسمعة البلاد في الخارج، والتي قال إن رأس النظام ينتهجها من خلال منع بعض المعارضين من دخول موريتانيا، وسرد على سبيل المثال المصطفى ولد الإمام الشافعي ورجل الأعمال محمد ولد بوعماتو وحنفي ولد الدهاه وسيدي عالي ولد بلعمش وعناصر فرقة أولاد لبلاد، وهؤلاء يقول بيرام مواطنون موريتانيون مشردون نظرا لمعارضتهم نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز وفق تعبيره.
وخلص بيرام إلى دعوة الرئيس محمد ولد عبد العزيز لحوار يبحث تسوية ملف انتقال السلطة بصفة ديمقراطية عند نهاية مأموريته الحالية والتحضير لانتخابات رئاسية شفافة عام 2019 لا يترشح فيها ولد عبد العزيز، وذلك نظرا لأنه ترشحه غير مقبول ولن يكون ناجحا حسب وصف الناشط المعارض في خطاب حماسي له أمام بعض أنصاره بعيد وصوله موريتانيا.
وهاجم بيرام بشدة أنصار الرئيس ولد عبد العزيز والداعين للتمديد لحكمه قائلا إنهم منافقون يدعمون من في السلطة، وأنهم لا يعول عليهم في حل أزمات البلاد، بل إنهم أول من يقلب ظهر المجن حين تدور الدائرة على النظام الذي كانوا يدعمونه حسب وصفه.