تنديد سياسي بالاستنفار الأمني بروصو وما نتج عنه

أحد, 2017-01-15 19:58

 ندد حزب اتحاد قوى التقدم بالاستنفار الأمني الذي وقع بمدينة روصو وما نتج عنه من تعليق مؤقت لحركة العبور إلى الضفة الأخرى.

جاء موقف الحزب في بيان وزعه تعليقا على الأحداث التي صاحبت عودة الناشط الحقوقي بيرام ولد اعبيدي لموريتانيا.

وفيما يلي نص البيان:

شهدت مدينة روصو صباح اليوم استنفارا أمنيا غير مسبوق، لمنع أنصار ومناضلي مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية "إيرا"، من استقبال زعيمهم السيد برام ولد الداه ولد اعبيدي .

وقد أدى هذا الوضع الاستفزازي إلى رفع درجة التوتر داخل المدينة ، كما أدى إلى شل حركة المسافرين - بما فيهم المرضى - إلى الضفة الأخرى لبعض الوقت . فضلا عن كونه مخالفة صريحة لدستور البلاد الذي يكفل حرية دخول التراب الوطني وحرية الخروج منه والحق في التظاهر وحرية الاجتماع . 

إننا في اتحاد قوى التقدم . إذ نعرب عن ارتياحنا لانتهاء هذه العملية دون احتكاكات أو مواجهات مع قوى الأمن ، لنؤكد على : 

 - أننا ندين بشدة هذا الأسلوب المستفز الذي تعامل به النظام مع أنصار ومناضلي حركة إيرا لدى عودة زعيمهم الناشط الحقوقي برام ولد الداه ولد أعبيدي إلى بلاده؛
- نستنكر بقوة هذا التوجه الخطير الذي يستهدف الحريات العمومية والفردية المكفولة بنص الدستور؛
- نثمن الخطاب التصالحي الأخير لرئيس حركة إيرا ودعوته إلى التهدئة التي أنقذت الموقف اليوم في مدينة روصو؛ ونأمل أن يكون ذلك أساسا لمستقبل الفعل السياسي لهذه الحركة وغيرها من الأطر التنظيمية الوطنية. 

انواكشوط، 15- 01- 2017 
الأمانة الوطنية للإعلام