ناقش عدد الباحثين والأكاديميين من المغرب العربي السبت في مراكش المشاكل الرئيسة المشتركة التي تعوق التكامل داخل اتحاد المغرب العربي في ضوء التمغيرات السريعة التي تواجه العالم في الوقت الحالي.
الندوة منظمة من قبل منظمة العمل المغاربي بشراكة مع مؤسسة هانس زايدل وتهدف للوقوف على معوقات تحقيق الاندماج المغاربي.
رئيس المنظمة إدريس لكريني قال إن بناء اتحاد المغرب العربي هو من الأهمية بمكان لتحقيق الاستقرار والسلام والازدهار في المنطقة، مشيرا إلى أن هناك عدة عوامل وحدة تجمع بين بلدان المغرب العربي كما أن هناك مخاطر تهدد دول الاتحاد من بينها المخاطر الأمنية والإرهابية في المنطقة.
من جانبها، قالت الممثل الإقليمي لمؤسسة هانس زايدل في المغرب وموريتانيا، جوشن لوباه إن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي من المرجح أن تعطي زخما جديدا للاندماج المغاربي.