تمكّنت القوات الفرنسية في إطار عملية برخان بمنطقة الساحل في عام 2016 من قتل أو أسر ما يقرب من 150 من "الجهاديين" في المنطقة وضبطت أكثر من ستة أطنان من الذخيرة والمتفجرات، وفقا لتصريح أدلى به المتحدث باسم الجيش الفرنسي العقيد باتريك ستيغر.
وأضاف أن قوات برخان قامت أيضا بمساعدة 000 25 شخص من خلال الاستفادة من الرعاية الطبية المجانية، كما يوفر الجيش الفرنسي أيضا المساعدة البيطرية مجانا للمزارعين.
وقد بلغ عدد عمليات القوة في المجموع 125 عملية في عام 2016 شملت خمس دول في الساحل (موريتانيا، مالي، النيجر، تشاد، بوركينا فاسو)، نفذتها القوات الفرنسية وحدها أو بالاشتراك مع القوات المحلية يضيف المتحدث. وتظهر هذه الأرقام بالمقارنة مع أرقام 2015 تراجعا في عمليات برخان فقد بلغت حينها 150 عملية مكّنت من تدمير 16 طنا من الذخيرة.
وقد قتل أربعة جنود فرنسيين في مالي في عام 2016 بالإضافة إلى خطف المواطنة الفرنسية السويسرة في 24 ديسمبر في غاو حيث يضع الجيش الفرنسي الجزء الأكبر من قواته في مالي.
يذكر أن قضايا الدفاع والأمن ستكون حاضرة بقوة خلال قمة أفريقيا فرنسا التي تعقد الجمعة والسبت في باماكو، بحضور نحو ثلاثين رئيس دولة وحكومة.