وصف المستشار الإعلامي لوزارة الاقتصاد والمالية أحمد ولد محمدو تصريحات وزير الاقتصاد الأسبق ولد العابد الاخيرة بأنها خلط للأوراق وتزييف للحقائق حسب تعبيره. مضيفا أن انتقاد ولد العابد للحكومة على تقديم ميزانية معدلة إلى البرلمان مما يجعل المصادقة على الميزانية الأصلية مجرد إجراء شكلي ماهو إلا خلط للأوراق. حسب تعبيره
وأضاف ولد محمدو "لاحظوا معي منطق خلط الأوراق وتزييف الحقائق، عندما تحول الشفافية إلى إجراء شكلي، وطبعا استبعد هنا جهل وزير سابق خصوصا للاقتصاد بطريقة إعداد الميزانية؟
من المعروف أن الميزانية الأصلية تكون تقديرية مما يجعلها تزيد أو تنقص أحيانا عندما يتم التنفيذ، لهذا احتاط المشرع وفتح باب التعديل من أجل ضبط التقديرات الأصلية لتؤخذ في الحسبان العوامل المستجدة، والتي تؤثر في موارد ونفقات الميزانية الأصلية" حسب تعبير ولد محمدو
وأضاف ولد محمدو "بالمناسبة قانون المالية المعدل لميزانية الدولة 2016 والذي يحمل أكثر من "حكايةرقم" أظهر كافة الموارد التي تم تحصيلها ولم تكن في الميزانية الأصلية للتأكيد على الشفافية التي تنتهجها الحكومة، مثلا مداخيل الضرائب زادت بما يتجاوز 1.992 مليار أوقية، منح الميزانية زادت بما يزيد على 22.6 مليار لم تكن متوقعة إضافة إلى 10.5 مليارات كانت متوقعة وكذلك إيرادات استثنائية تقدر ب 20 مليار متأتية من انخفاض أسعار النفط العالمية بشكل لم يكن متوقعا" بحسب تعبيره.
متسائلا "هل كانت الحكومة التي كان يعمل معها الوزير الأسبق تخفي الموارد المالية غير المتوقعة والتي يتم تحصيلها من خلال عدم تعديل قوانين المالية الأصلية، ويريد لهذه الحكومة ألا تكشف المستور؟
وكان ولد محمدو على تصريحات القيادي في المنتدى وزير الاقتصاد السابق ولد العابد ترجمها موقع الصحراء.