غاب الرئيس الغامبي المنتخب آداما بارو عن فعاليات القمة الإفريقية التي تحتضنها العاصمة الأثيوبية آديس ابابا مكتفيا بإرسال نائبته فاتومتا تامباجان.
وقد انتخبت القمة الرئيس الغيني كناكري ألفا كوندى رئيسا للاتحاد خلفا لنظيره اتشادي إدريس ديبي في اجتماع مغلق بمقر الاتحاد قبيل افتتاح مؤتمر قمة رؤساء الدول في دورته الـ28 والذي تدوم فعالياته يومي 30 و31 يناير.
وحضر القمة كل من الأمين العام الجديد للأمم المتحدة أنتونيو غوتيرس ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وخلال الاجتماع، ستتم مناقشة 4 قضايا رئيسية تتمثل أولاها في قضية إصلاح المنظمة القارية، حيث سيناقش القادة الأفارقة وثيقة أعدها فريق مكون من 9 من كبار الخبراء الأفارقة بين 5 رجال و4 نساء بهدف تحويل الاتحاد إلى مؤسسة أكثر فعاليّة ومستقلة ماليا.
النقطة الثانية ضمن جدول الأعمال هي إنشاء منطقة إفريقية للتجارة الحرة بعد إطلاق المفاوضات لإقامة هذه المنطقة رسميا في يونيو 2015 في جوهانسبرج. والهدف هو خلق سوق قاري موحد للسلع والخدمات، وصولا لإنشاء اتحاد جمركي في عام 2022، ومجموعة اقتصادية أفريقية بحلول عام 2028، وهو ما سيعزز التجارة البينية الأفريقية لتصل قيمتها إلى 35 مليار دولار سنويا.
كما سيتم نقاش عودة المغرب إلى الاتحاد، وهي العودة التي تحظى بترحيب الغالبية الساحقة من الدول بما في ذلك الجزائر وموريتانيا مع بعض التحفظات.
وأخير سينتخب القادة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي من بين خمسة مرشحين، يحظى كل واحد منهم بتأييد تجمع إقليمي. ويتعلق ببلومني مواتوا (بوتسوانا) المدعوم من قبل دول جنوب القارة وموسى محمد (تشاد) وأغابيتو مبا (غينيا الاستوائية) المدعومين من دول وسط أفريقيا وأمينة محمد (كينيا) مدعومة من دول شرق أفريقيا وعبد الله باتيلي (السنغال) من قبل غرب إفريقيا.