استعرض الرئيس الموريتاني رئيس الاتحاد الافريقي السيد محمد ولد عبد العزيز مساء أمس الخميس بقصر المؤتمرات في ختام قمة مسار نواكشوط أمام الصحافة الوطنية والدولية المحاور الأساسية للبيان الختامي للقمة الأولى للدول المشاركة في مسار نواكشوط.
وقال إن تعزيز التعاون الأمني تصدر نتائج اللقاء بما في ذلك تفعيل جاهزية الهيئة الافريقية للسلم والأمن في منطقة الساحل والصحراء، كما استعرضنا- يقول ولد عبد العزيز- حصيلة هذا المسار الذي اطلق في مارس 2013 وسجلنا بارتياح النتائج المهمة التي حققناها بما في ذلك تحرير شمال مالي واطلاق المفاوضات بين الأطراف المالية من اجل الوصول إلى حل شامل ونهائي في هذا البلد ونجاح جميع الأطراف البوركينابية في إرساء مرحلة انتقالية تشاركية وطنية، والتقدم الملحوظ في الآلية الافريقية للسلم والأمن في المنطقة.
من جهة أخرى أوضح ولد عبد العزيز أن الدول المشاركة في لقاء نواكشوط تطرقت إلى الوضع في نيجيريا وما تقوم به جماعة بوكو حرام من عمل ارهابي يهدد الأمن والاستقرار في هذا البلد وجواره رغم الجهود التي تقوم بها نيجيريا.
كما عبر الرؤساء عن انشغالهم الوضع في ليبيا وما يتعرض له هذا البلد من تهديدات ارهابية، مبرزا ان الحوار بين الأطراف الليبية برعاية مجموعة الاتصال الدولية لليبيا، سيمكن من التوصل إلى حل يخرج البلاد من هذه الأزمة.
وأضاف ان المشاركين عبروا عن تضامنهم مع الدول التي تعرضت لوباء ايبولا مجددين وقوفهم إلى جانبها لتجاوز هذه المحنة.
وأكدوا على ضرورة تضافر الجهود السياسية والعسكرية من اجل ان تتمكن دول شبه المنطقة من استعادة الاستقرار والأمن والسلم فيها.