نحن والعسكر

أحد, 2014-12-21 13:23

كنت غير بعيد عندما حاولت - البارحة -إحدى بائعات "كسكس" ، منع سائق سيارة المرور من "المضيق" الذي اتخذت منه وزميلتها مكانا للعرض على قارعة الطريق قرب ملتقى "تن اسويلم".

كان السائق رقيب شرطة بزي رسمي ، أخرج رأسه من النافذة وطلب من المرأتين السماح له بالمرور وهو ما يقتضي بالضرورة قيامهما من مكانهما. فقالت إحداهن دون أن تلتفت إليه: "يبويا والله العظيم الكريم ما توخظ من هون، ارجع امع أثرك .... "

فقال لها "وجهت لك عظيم الجاه خلين نوخظ، يغير والله ما اتليت انعلها ..."

فقالت له "يبويا والله والله ما توخظ من هون ماهو اعل جفتيان ...."

التفتت إليه زميلتها والرجل يترجى ويناشد محاولا إبراز هويته، فقالت لصديقتها يخت اعطينا نكحزو هذا ايبان ....

فقاطعتها يمي والله ما يوخظ من هون وسو الاهي يخلك، أهناي انت افبلك ...."

فقالت لها "يخت اكحزينا الهيه هذا صندري .... "

فقالت لها همسا وقد بدأت "تكحز": أبدى هو صندري .... ؟

قصة تلخص -رغم بساطتها- ضعف إرادة البعض أمام البزة العسكرية حتى وإن أبدوا الكثير من التحدي والصمود في البداية، وتبين عدم احترام أصحاب تلك البزات في الغالب للإرادات والإيرادات معا.

نقلا عن صفحة الكاتب على الفيس بوك