سجل مراقبون تساؤلات عديدة حول نقل سفير موريتانيا في غامبيا إلى الولايات المتحدة، وما إذا كانت الخطوة تعبيرا عن غضب موريتانيا من غامبيا بسبب طريقة استقبال الرئيس ولد عبد العزيز أثناء مشاركته في حفل تنصيب الرئيس بارو.
وفي جميع الحالات فإن قرار نواكشوط استدعاء سفيرها ببانجول لمهمة أخرى دون تعيين خلف له جاء بعد يومين من تنصيب بارو وهو ما يشبه إلى حد بعيد الانتقام وفق تعبير أحد المراقبين، حيث تم تحويل با عثمان، الوزير السابق في الحكومة الموريتانية، للعمل سفيرا لموريتانيا لدى الأمم المتحدة في نيويورك وهي على أية حال ترقية للرجل وقد تكون للسلطات الغامبية الجديدة قراءتها للموضوع.
وكان الرئيس ولد عبد العزيز استقبل في بانجول من قبل نائبة الرئيس في حين حضر الرئيس بارو نفسه من أجل استقبل الرئيس ماكي صال.