خلف قرار تعيين نجوى بنت كتاب مفوضة للأمن الغذائي ترحيبا في أوساط شبابية ونسائية، حيث احتفى بعضهم بعبارة "وراء كل امرأة ناجحة، هي نفسها" التي تضعها المفوضة الجديدة للأمن الغذائي بالإنكليزية كخلفية لصفحتها على الفيسبوك منذ أواخر سنة 2014 أي بسنة كاملة قبل تعيينها مفوضة مساعدة، وهو تعبير ربما من المفوضة أن المرأة في العالم تحتاج لكي تنجح أن تشق طريقها بنفسها وفق النشطاء المرحبين بقرار التعيين.
ومنذ تعيينها البارحة كمفوضة للأمن الغذائي، انتشرت التبريكات والتهاني من العديد من الشباب والنساء على صفحات الشبكات الاجتماعية مثمنة للتعيين، فكتب المدير العام المساعد لوكالة تشغيل الشباب وزميلها ضمن فريق لقاء الشباب عبد الفتاح حبيب: "نجوى كتاب أول امرأة على رأس مفوضية الأمن الغذائي وأصغر مفوض منذ تاريخ إنشائها. مبروك لصديقتي العزيزة ومبروك لموريتانيا ومبروك للشباب وللنساء بهذه الثقة المستحقة من رئيس الجمهورية".
كما كتب الناشط الشبابي محمد ولد أعمر: "مبروك لصديقتي العزيزة نجوي بنت الكتاب علي هذه الثقة الكبيرة التي منحها اياها رئيس الجمهورية وهي أهل لتلك الثقة" وكتبت رباب هاشم: "مكان أنت أهل له، ألف مبروك تستحقين أكثر" وكتب محمد امبارك محمد سعد "ثقة فخامة رئيس الجمهورية في الشباب واضحة، وتعكسها المناصب المهمة القيادية التي منحت للشباب الي الأمام يا شباب أرونا الهمم".
ويعتبر هؤلاء الناشطون أن الباحثة وأستاذة علم الاجتماع ظهرت في الشأن العام كناشطة في مجال المرأة من خلال عدة محاضرات وندوات محلية ودولية، كما اشتهرت ضمن الفريق الذي نسق وخطط للقاء الشباب والرئيس "أنتم الأمل"، ثم بعد ذلك في التشكلة التي أشرفت على اختيار أعضاء المكتب التنفيذي للمجلس الأعلى للشباب، وكذلك كناشطة سياسية ضمن حملة الرئيس محمد ولد عبد العزيز لرئاسيات 2014.
