احتضن مدرج الندوات بمدرسة تكوين المعلمين ندوة فكرية نظمتها رابطة الحكمة الثقافية تحت عنوان: التصوف السني ودوره في نشر الإسلام والمحافظة عليه في غرب إفريقيا."الشاذلية نموذجا".
وفي بداية الجلسة الافتتاحية للندوة رحب رئيس الرابطة خطر ولد أحمد بالحضور وعلى رأسه حاكم مقاطعة لعيون العمدة المركزي والمندوب الجهوي للثقافة ورئيس جامعة العلوم الإسلامية وأساتذة الجامعة وأساتذة مدرسة تكوين المعلمين وجمع غفير من طلاب المؤسسات التعليمية بالمدينة، متحدثا عن أهداف الرابطة مبينا تبنيها لفكر الشيخ عبد الله بن بيه وحرصها على تعزيز السلم والوحدة الوطنية.
وقدم شباب الرابطة فقرة تحت عنوان : من أقوال الشيخ عبد الله بن بيه نالت استحسان الجمهور الذي تفاعل معها.
حاكم مقاطعة لعيون عبر عن إعجابه برابطة الحكمة وتميزها وأعلن في ختام كلمته افتتاح أعمال الجلسة العلمية للندوة والتي ترأسها الدكتور اسلم ولد الطالب أعبيدي أستاذ الفكر الإسلامي بجامعة العلوم الإسلامية.
وتناول الكلام في هذه الجلسة المحاضر الدكتور أحمد ولد نافع رئيس قسم الاقتصاد الإسلامي بجامعة العلوم الإسلامية الذي عرف التصوف مقدما معطيات تاريخية تؤكد الدور البارز للطرق الصوفية ولرجال التصوف في نشر الإسلام والمحافظة عليه في غرب إفريقيا.
ثم تناول الكلام المحاضر الثاني رئيس قسم الجذع المشترك بكلية الآداب الدكتور ممادو كان وركز في محاضرته على الطريقة التيجانية ومنطقة حوض النهر السنغالي وقدم عميد كلية أصول الدين الدكتور محمد المختار ولد محمد فاضل مداخلة قيمة ركز فيها على الطريقة الشاذلية ودورها في نشر الإسلام ومقاومة الاستعمار.