أعلنت المغرب أنها ستقوم بسحب قواتها المرابطة في منطقة الكركرات بالصحراء الغربية منذ أغسطس 2016، وذلك استجابة لطلب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس.
"الوضع خطير" كما قال الملك محمد السادس لـأنطونيو جوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة متحدثا عن حالة التوتر في الكركرات على الحدود الموريتانية في الصحراء الغربية، مشيرا إلى "الاقتحامات المتكررة لعناصر المسلحة للبوليساريو" وما أسماه "الأعمال الاستفزازية"، وطلب الملك من جوتيريس أن يأخذ "إجراءات عاجلة وضرورية" لإنهاء "الوضعية غير مقبولة" التي "تهدد وقف إطلاق النار والاستقرار في المنطقة".
وقد حثّ الأمين العام للأمم المتحدة الطرفين على اتخاذ "جميع التدابير اللازمة" لمنع تصعيد التوتر. ودعاهما لسحب جميع العناصر المسلحة من الإقليم.
وقد تفاعلت المغرب مع الدعوة لتصدر وزارة الخارجية بيانا قالت فيه إنها قبلت توصياته وستنسحب "من جانب واحد" من المنطقة.
وتعرف المنطقة تصعيدا ميدانيا بدأت طلائعه قبل أشهر وخلال محاولة تعبيد محور الطريق الواقع بين طرفي الحدود في ظل استمرار تبادل الاتهامات بين الجانبين حول المسؤولية عن تصعيد الوضع الميداني.