أعلن اتحاد الطلبة الوطنيين عن مضايقة نشطائه في تنظيم نشاط طلابي كانوا يحضرون للقيام به داخل حرم الجامعة.
وأفاد الاتحاد في بيان إعلامي وزعه على وسائل الإعلام مساء اليوم الاثنين أن إدارة الجامعة قامت بمصادرة وسائل إقامة النشاط التي كانت بحوزتهم.
وفيما يلي بيان الاتحاد:
مواصلة لمسلسل التضييق وخنق الحريات النقابية التي يتبعها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، واعتماده كركيزة هامة من سياسة الوزير المعني به، تعرضنا صباح اليوم في إتحاد الطلبة الوطنيين لمضايقات وتجاوزات مزعجة، بتعليمات مباشرة من عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، وذلك تزامنا مع بدء التحضيرات لمهرجان رد الاعتبار، الذي كنا بصدد تنظيمه عند تمام الساعة العاشرة بكلية الآداب. حيث قامت عمادة الكلية بمصادرة حقنا فى التعبير عن رفضنا للواقع المزري الذي يتخبط فيه التعليم العالي و ذالك من خلال محاولاتها اليائسة منعنا من إقامة المهرجان، بدءا بسحب الصوتيات والشعارات، وانتهاء بإعطاء الأوامر للحرس با لإعتداء الجسدي على مناضلي الاتحاد . و لم تكن هذه الحادثة هي الأولى، فقد تعرضنا لمثلها في كلية العلوم والتقنيات قبل ثلاثة أشهر تقريبا..
و الحجة الداحضة للإدارة فيما قامت به من عمل مناف للأخلاق والأعراف والقوانين، ان جامعة نواكشوط العصرية كانت قد قررت منع جميع النشاطات النقابية داخل الحرم الجامعي.
و رغم كل هذه المضيقات المخجلة و إصرارا منا على رفض سياسة تكميم الأفواه ، استطعنا بعد جهد جهيد ووسط مضايقات كبيرة من إدارة الكلية وحرسها أن ننظم مهرجاننا و بحضور طلابي كبير ومتميز سيجبر حتما وزارة التعليم العالي على الاستماع لمطالب الطلاب وتخليها عن سياسة المكابرة والتجاهل.
وبناءاً على ما سبق فإننا في إتحاد الطلبة الوطنيين نسجل ما يلي :
: - استيائنا التام من هذا التصرف الجبان والمدان الذي أقدمت عليه إدارة جامعة نواكشوط العصرية ممثلة في عمادة كلية الآداب والعلوم الإنسانية.
ـ تحميلنا رئاسة جامعة نواكشوط المسؤولية التامة عن هذه السياسة العرجاء التي تنتهج على حساب الحريات النقابية التي أصبحت تحتضر .
. – تصميمنا على مواصلة النضال السلمي حتى تتحقق جميع المطالب الطلابية المشروعة .