دائما يتوجه الآباء لمنع أولادهم عن النظر فى شاشة التليفون كثيرا، حتى أنها أصبحت حالة دائمة للخلافات الأسرية والمشكلات بين الأهل وأطفالهم، محاولين بكل الطرق منع هذا السلوك ظنا منهم بأنه غاية فى الخطورة، ولكن فى وسط كل هذه الحروب التى يلجأ فيها الأبناء لوضع الموبايل تحت الغطاء قبل النوم تأتى لنا دراسة جديدة تم نشرها الأسبوع الماضى تؤكد أن هذه الحروب غير ضرورية وأن التعرض لمواقع التواصل الاجتماعى عبر شاشات الهواتف والآيباد لـ6 ساعات يوميا يعد أمرا طبيعيا.حللت دراسة مجلة الطب النفسى الربع سنوية فى ولاية فلوريدا، بيانات من 6,089 مراهق، بحسب ما نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، والتى تناولت عدد التعرض لشاشة الهاتف يوميا وعادات النوم والدرجات الدراسية، وعادات الطعام العائلية، والاكتئاب والنشاط الجسدى والسلوك الخطير مثل حمل الأسلحة والخلافات المدرسية.
واكتشفت الدراسة أن عدد الساعات التى تصل لـ6 ساعات كل يوم، لا يجب أن تخاف منها أو تقلق بشأنها على صحة ابنك، ولا ترتبط هذه الفترة بأى نتائج سلبية مهما كانت صغيرة، خاصة أن تعاملنا مع الشاشات أصبح أمرا طبيعيا خلال اليوم.
وأكد الباحثون أنه طالما يذهب أبنائنا إلى المدرسة ويحصلون على قسط جيد من النوم والتمارين الرياضية، فلا يوجد أى ضرر من استخدام الشاشات أى إن كان للهاتف أو الآى باد، وحتى الدراسات التى ربطت ذلك بالشعور بالاكتئاب وتعلم العنف وغيرها من الأمور لم تسند ذلك لدليل علمى.
اليوم 7