نظم الاتحاد العربي للمرأة المتخصصة ـ فرع موريتانيا ـ يوم أمس ندوة ثقافية تحت عنوان: دور المرأة المغاربية في تعزيز التعاون العربي "المرأة الموريتانية والمغربية نموذجا".حاضرت فيها مجموعة من نساء البلدين، وذلك بالتعاون مع المركز الثقافي المغربي بنواكشوط، في إطار الاحتفالات المخلدة لعيد المرأة الذي يوافق الثامن من مارس من كل عام.
رئيسة فرع الاتحاد العربي في موريتانيا جميلة بنت اخليفة شكرت المركز الثقافي المغربي على تعاونه مع القطاع الثقافي الذي تولى الإشراف على تحضير الندوة، مثمنة دور المرأة بصفة عامة وانه لا مراء في ذلك الدور مشيرة أن التركيز هنا على المرأة المتعلمة.
بنت اخليفه قالت بأن المرأة المتعلمة أساس التنمية وأن المسؤولية تتضاعف كلما ازداد العلم، ملفتة إلى أن المرأة مسئولة عن تطوير واقعها، وواقع المجتمع من حولها، سبيلا لنهضة قوية ومتكاملة.
وأردفت رئيسة فرع الاتحاد العربي للمرأة المتخصصة في موريتانيا أن المرأة العربية أثبتت جدوائيتها أكثر من مرة، وبرهنت أن لاعطاء سوى بتكاثف أيادي الجنسين، مستعرضة تعريفا عن أهداف الاتحاد وتاريخ نشأته والظروف التي نشأ فيها، إضافة للدور الذي يلعبه.
بدوره مدير المركز محمد فيصل فرشادو قال بأن هذه الندوة تستعرض نماذج من أعمال وتخصصات نساء مغاربيات سعيا لتمكينهن من استخلاص تجارب بعضهن البعض، مبرزا أن المركز مفتوحا للجميع ولكل التوجهات بهدف نشر ثقافة الحوار والتواصل.
وختم الدكتور فرشادو كلمته بالتهنئة للمرأة لكونها شريك الحياة الذي لا غنى عنه لأي نهضة واستقرارا.
المداخلة الأولى من المحاضرة ألقتها الدكتورة أم كلثوم بنت المعلى استعرضت فيها تجربة المرأة المثقفة والمهمة النبيلة مشيرة إلى أن المرأة تبقى سفيرة عطاء، والثقافة تظل وسيلة تعاون مقدمة الأمثلة الشافية.
أما المداخلة الثانية فكانت مع الكاتبة المغربية سمية البوغافرية والتي استعرضت بعضا من كتاباتها وتجاربها العلمية المعروفة مقدمة نماذج من مؤلفاتها.
واختتمت الندوة بمداخلة للفنانة المعروفة لبابه بنت الميداح والتي قدمت عرضا عن دور المرأة الفنانة في نشر الثقافة وروح الحوار والتواصل، مقدمة تجارب شخصية رائدة في التعاون المغاربي.
وتم على هامش الندوة توقيع آخر كتابات الكاتبة المغربية الكاتبة المغربية سمية البوغافرية، كما تم تكريم الشاعرة الشابة لميمة محمد سالم.
واستمع الحاضرون في افتتاح أعمال الندوة لعزف للنشيدين الوطنيين الموريتاني والمغربي بحضور جمع من المثقفين والاعلاميين، وشخصيات أكاديمية ووطنية.