ندد حزب تكتل القوى الديمقراطية بحادثة اغتصاب وحرق الطفلة زينب بنت عبد الله التي وقت اليوم في حي سكني بمقاطعة عرفات.
وقال حزب التكتل في بيان أصدره بالمناسبة أنه يندد بالجريمة البشعة التي راحت ضحيتها الطفلة البريئة.
وحمل حزب التكتل المسؤولية للنظام الذي وصفه بالفاشل عن بسط الأمن وحماية المواطنين.
وطالب الحزب ببذل أقصى الجهود بالإمساك بالجنات وإنزال أقصى العقوبات بهم.
وهذا نص البيان
ـــــــــــــــ بيان ــــــــــــــــ
علمنا في تكتل القوى الديمقراطية، باندهاش وحزن بالغين بالجريمة النكراء التي هزت الرأي العام الوطني، والمتمثلة في اغتصاب وحرق وقتل طفلة لم تبلغ العاشرة من عمرها، في حي سكني بمقاطعة عرفات وفي وضح النهار، وهو ما يوضح بجلاء الغياب التام للأمن في نواكشوط، وتخلي النظام الفاضح عن مسؤوليته في ذلك.
ونحن في التكتل، وأمام هذه الفاجعة الكبيرة، إذ نعزي أسرة وذوي الفقيدة ونرجوا لهم من الله الصبر والسلوان، لنعلن:
- تنديدنا بالجريمة البشعة التي راحت ضحيتها الطفلة البريئة "زينب بنت عبدالله"، واستنكارنا القوي لتقاعس النظام وتخليه عن مسؤولياته اتجاه المواطنين، وفي طليعة ذلك فشله البيّن في حفظ وبسط الأمن في العاصمة نواكشوط ؛
- مطالبتنا ببذل أقصى الجهود في سبيل القبض على الفاعلين، ومعاقبتهم بما هم أهلٌ له وعلى وجه السرعة ؛
-
كما أننا نذكر النظام بأن تبجحه بمقارباته الأمنية ونجاحاته المزعومة في محاربة الجريمة المنظمة، باتت تكذبها الشواهد والوقائع شبه اليومية، الأمر الذي ولّد حالة من الهلع والخوف لدى ساكنة نواكشوط نتيجة انتشار الجريمة بمختلف أنواعها.
نواكشوط، 30 صفر 1436 - 23/12/2014
الدائرة الإعلامية للتكتل