الزنوج بالضفة الموريتانية يدفنون موتاهم في السنغال !!

ثلاثاء, 2017-03-21 12:28

نشرت الصحفية الفرنسية Lemonde تحقيقا عن قضية ملكية الأراضي في ضفة نهر السنغال بموريتانيا قالت إن فيه رجال أعمال من البيضان هم من يملكون الأراضي في الضفة وأن الخاسر الأكبر هم الزنوج والحراطين.

جرّافات المستثمرين الزراعيين لم تسلم منها مقبرة دوناي التي سويت بالأرض ولم يعد للقرويين الذين لا يملكون أرضا من خيار سوى نقل موتاهم بالزوارق إلى الضفة الأخرى للنهر لدفنهم في السنغال.

أحد مشايخ القرية علّق قائلا إن من يموت هنا يصبح سنغاليا.

أمدو مختار وان قال إن سكّان لم يعودوا يملكون أرضا، مضيفا أنه في هذا البلد الذي تغطى الصحراء الجزء الأكبر منه تعيش دوناي وقرى أخرى على ضفاف النهر صراعا مريرا وغير متكافئ. صراع بين السكّان المحليين من الزنوج والعبيد السابقين مع من يملكون القوة الاقتصادية والسياسية والذين ينحدرون في غالبيتهم من البيضان.