![منى بنت الدي](https://essahraa.net/archive_2/sites/files/%D9%85%D9%86%D9%89%20%D8%A8%D9%86%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A_4.jpg)
جريمة عرفات و اغتصاب زينب و حرقها يجعلان الأمر لم يعد يُطاق.
هذه المدينة أصبحت خطرا و أصبح أهلها أمواتا إذا لم يتحركوا من أجل شرفهم و أمنهم و دوائهم و تعليمهم و كل حقوقهم المسلوبة.
كل هذه الأمور يرتبط بعضها ببعض و السكوت على بعضها هو ما قاد إلى أن تصل الأمور إلى هذا الحد من التردي و انعدام الرجولة.
في بلاد الرجال لا يستطيع قطاع الطرق و المجرمين الوصول إلى هذه الفظاعات. في بلاد القانون لا مجرم يستطيع الإقدام على هذه البشاعة.
الوحوش الآدمية أصبحت تفترس بناتنا في وضح النهار لأنها لا ترى بالحي من يحمي الحمى و الشرف فهل ستوقظ هذه الجريمة النكراء فينا قيم الرجولة و الشهامة ؟