من يحمي الحمى و الشرف؟

أربعاء, 2014-12-24 11:18
منى بنت الدي

جريمة عرفات و اغتصاب زينب و حرقها يجعلان الأمر لم يعد يُطاق.

هذه المدينة أصبحت خطرا و أصبح أهلها أمواتا إذا لم يتحركوا من أجل شرفهم و أمنهم و دوائهم و تعليمهم و كل حقوقهم المسلوبة.

كل هذه الأمور يرتبط بعضها ببعض و السكوت على بعضها هو ما قاد إلى أن تصل الأمور إلى هذا الحد من التردي و انعدام الرجولة. 
في بلاد الرجال لا يستطيع قطاع الطرق و المجرمين الوصول إلى هذه الفظاعات. في بلاد القانون لا مجرم يستطيع الإقدام على هذه البشاعة. 
الوحوش الآدمية أصبحت تفترس بناتنا في وضح النهار لأنها لا ترى بالحي من يحمي الحمى و الشرف فهل ستوقظ هذه الجريمة النكراء فينا قيم الرجولة و الشهامة ؟