تواصلت دراسة طبية أجريت فى جامعة "جون هوبكنز" الأمريكية، إلى إمكانية الاستفادة من العلاج الجينى فى استعادة السمع وتقليل نوبات الدوخة بين فئران التجارب.ويقدر "مركز الوقاية ومكافحة الأمراض" الأمريكى، بمعاناة أمريكى من بين كل ثلاثة أمريكيين تتراوح أعمارهم ما بين 65 – 74 عاما فى الولايات المتحدة، من فقدان السمع، فضلا عن معاناة نصف البالغين الذين تزيد أعمارهم على 75 عاما يعانون من ضعف السمع لترتفع هذه الظاهرة بين الرجال مقارنة بالنساء.
ووفقا للمسح - الذى أجرى فى مجال الصحة والتغذية - فيعانى أكثر من 35% من البالغين فى الولايات المتحدة فى سن الـ40 عاما درجة من درجات العجز وعدم التوازن فى حاسة السمع.
وقد استخدم الباحثون فى كلية الطب جامعة "جون هوبكنز" الأمريكية، اضطرابات التواصل عن طريق استغلال العلاج الجينى لاستعادة التوازن وسمع بين فئران التجارب معدلة وراثية، والتى تعانى من متلازمة "أوشر"، وهو اضطراب وراثى يسبب فقدانا جزئيا للسمع ودوارا إلى جانب تشوهات فى الأذن الداخلية، جنبا إلى جنب فقدان للرؤية التى تزداد سوءا مع مرور الوقت.
وقد أدار الفريق البحثى العلاج الجينى فى الأذن الداخلية للفئران التى تحمل الجين المسبب لمتلازمة "أوشر"، حيث تمكنت هذه الفئران من استعادة جزء من حاسة سمعهم من خلال العلاج الجينى الذى خضعوا له. وأكد الباحثون أن النتائج أولية وتتطلب المزيد من البحوث فى البشر لإثبات فعاليتها.
اليوم 7