سيتم تعيين عشرة موظفين بالتساوي بين البلدين لإدارة مشروع بناء جسر روصو.
وحسب مصادر إعلامية فقد أرسلت السنغال بالفعل السير الذاتية للمرشحين الخمسة الذين حصلوا على موافقة مبدئية من طرف البنك الأفريقي، لكنّ الجانب الموريتاني يتهم بالتلكؤ في إرسال السير الذاتية لممثليه حتى الآن.
وكان البنك الإفريقي للتنمية وافق على منح تمويل للجسر الذي يربط روصو السنغال بروصو موريتانيا، بواقع 46.5 بالمائة من حجم التمويل أي 26.7 مليار فرنك غرب إفريقي. باقي الغلاف التمويلي سيأتي من قبل بنك الاستثمار الأوروبي والاتحاد الأوروبي وحكومتي موريتانيا والسنغال.
ووفقا للمعلومات، فإن وحدة المتابعة والتسيير ستكون في روصو موريتانيا، وقد تم اختيارها لأن البنية التحتية في المدينة الموريتانية أكثر تطورا من تلك الموجودة في السنغال.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل اضغط هنا