الموقف الرسمي من إضراب الطلاب بالخارج حول المنح

ثلاثاء, 2017-03-28 12:12

توصل موقع الصحراء بإيجاز صحفي موقع من طرف المستشار المكلف بالاتصال في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ناقش خلاله الإضرابات التي ينظمها بعض الطلاب في الخارج للحصول على منح من الدولة.

وتعرض البيان بالتفصيل للحجج التي يسردها الطلاب حول استحقاقهم للمنح قائلا إن الدولة ليست ملزمة بمنح من لم توفده للدراسة منذ البداية وأن الأشخاص الذين يطلبون المنح في مراحل دراسية عليا لو كانوا مستحقين للمنحة لكانوا حصلوا عليها عند حصولهم على الباكلوريا عبر الطرق المعهودة حسب البيان.

وفيما يلي نص الإيجاز الصحفي:

طالعتنا بعض وسائل الإعلام الأسبوع الماضي وبداية هذا الأسبوع بأنباء عن إضرابات واعتصامات تقول بحدوثها في بعض سفاراتنا. صاغ أصحابها مبررات ادعوا أنها هي التي أدت لما يقومون به. ورغم قلة المنخرطين في تلك التحركات، فإننا ارتأينا وضع الرأي العام أمام حقيقة النقاط التي يتخذون منها مصوغا، وذلك على النحو الآتي:

1. كل المنح المستحقة قد تم تحويلها لأصحابها وليس هناك أي تأخير في هذا المجال، في أي بلد يوجد به طلاب يدرسون على حساب الدولة.

2. هناك 85 طالبا (خاصة من الطلاب بتونس) تم تعليق منحهم. وذلك نتيجة تأخر وصول إفادات تسجيلهم إلينا. الأمر الذي لا تتحمل الوزارة أي مسؤولية فيه. بل تقع المسؤولية عنه على عواتق المعنيين. علما أن ما وصلنا منها مؤخرا يجري العمل على تسوية أوضاع أصحابه. وذلك لإيصال منحهم إليهم في أسرع وقت ممكن.

3. فيما يتعلق باللجنة الوطنية للمنح، لها برنامج محدد ومسطرة قوانين تحدد عملها وتواريخ محددة لاجتماعاتها ولن يعجل منها أيا كان. كما نلفت انتباه الرأي العام أن الدولة غير ملزمة أصلا بمنح من لم توفده للدراسة منذ البداية. هذا أولا. وثانيا لو كان فعلا مستحقا للمنحة لكان ممن منح عند حصوله على الباكلوريا عبر الطريق المعهودة للمنح، والتي تتحدد شروطها بشكل يعلمه الجميع ويعرض للجميع ويطبق على الجميع. ومع ذلك فالإجراءات الخاصة بذلك ـ أي بطالبي المنح ـ ستتخذ عند اللزوم بما في ذلك فتح استقبال الملفات، وسينال من تتوفر فيه الشروط إكرامية المنح من الدولة بإذن الله.

أخيرا تهيب الوزارة بالطلاب أن يتفرغوا للدراسة ويتركوا الأمور الأخرى التي لا تقدم ولا تؤخر، ولا تصب في مصلحتهم، ولا في مصلحة سمعة بلدهم. ووضع السياسة خارج الجامعات والمعاهد، وعدم الاستجابة للإيعازات السياسية والإضرابات والاعتصامات المسيسة، والتي لا مصوغ ولا مبرر لها.
ونرجو للجميع  التوفيق والنجاح.

المستشار المكلف بالاتصال بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي