نظمت النقابة الوطنية للمعلمين اليوم الأربعاء وقفة احتجاجية أمام مينى الوزارة في نواكشوط ضمن ما قالت إنه الخطوة الأولى في سلسلة إجراءات تصعيدية ستقوم بها.
ووزعت النقابة في ختام الوقفة بيانا صحفيا جاء فيه:
إن المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للمعلمين الموريتانيين إذ يرفع شكره وتقديره لكل المعلمين الذين نفذوا بنجاح باهر الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها النقابة الوطنية للمعلمين زوال اليوم الأربعاء 29 مارس الجاري أمام وزارة التهذيب الوطني فإنها يسجل ضمن هذا البيان ما يلي:
أولا: أن الهدف من هذه الوقفة كان -كسابقاتها- هو لفت انتباه القائمين على الشأن العام إلى ضرورة الإستجابة للمطالب الملحة التي تحول الكثير منها إلى إلتزامات موثقة في محاضر سابقة و تضمنتها وثيقة النقابة المودعة لدى المجلس الأعلى للفتوى والمظالم منذ نهاية شهر سبتمبر 2016.
ثانياً: أن هذه الوقفة ستكون بداية مسار جديد سيتوج بإضرابات عن العمل خلال شهري إبريل ومايو المقبلين.
ثالثاً: ندعو آباء وأولياء التلاميذ ورابطتهم المحترمة إلى تفهم ما يعانيه المعلم من غبن وظلم وتعنت وإلى الوقوف معه والتضامن الكامل مع قضاياه العادلة ونعتذر لهم مسبقاً عما ستسببه هذه الإجراءات المشروعة من تأثيرات على السير المنتظم للدروس.
المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للمعلمين
نواكشوط بتاريخ : 29 مارس 2017