عاين موفد موقع الصحراء مشروع مركز علاج الكبد الذي زاره يوم أمس الاثنين الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وقد لاحظ الموفد عدم وجود أعمال ميدانية في المركز صباح اليوم الثلاثاء سوى ما كان من عمال قلائل اعتلوا سقيفة تقع في أحد أركان مباني المركز الذي بدا وقد تقدمت فيه الأعمال رغم انقضاء الآجال منذ فترة.
واكتفت المصادر الرسمية بوصف زيارة الرئيس يوم أمس أنها كانت للاطلاع على مدى تقدم الاشغال في هذه المباني التي ستكون مقرا لمؤسسة أطلق عليها المعهد الوطني لأمراض الكبد والفيروسات، وهو توصيف يوضح اعترافا ضمنيا ببقاء بعض الأشغال على مستوى مباني المعهد المذكور.
وسبق وأن عينت الحكومة منتصف ابريل 2014 الأستاذ كان بوبكر مديرا للمعهد، وفي الأسبوع الموالي أدى الرئيس محمد ولد عبد العزيز زيارة لوضع الحجر الأساس لمشروع بناء المعهد في مقاطعة تفرغ زينه، وحينها تداولت المصادر الرسمية أن انتهاء أشغال المشروع ستنتهي في غضون سنة أي قبل انتصاف عام 2015 الموالي، وحينها تم تكليف هيئة اسنيم الخيرية بتنفيذ المشروع بمبلغ مليار وستمائة مليون أوقية.
