قتلوها واغتصبوا ضحكتها البريئة واغتصبوا براءتها الملائكية وحرقوا كل اﻹنسانية مع زينب.!!
فعلوا جرمهم الدنيئ فى الجمهورية (اﻹسلامية) الموريتانية !!
وفى نظام (إسلامي)!!
وتحت مسمع من أصحاب اللحوم المسمومة !
فهي فعلا مسمومة وتضر أصحابها قبل غيرهم.!!
فحين يأمرهم الجنرال (حامى اﻹسلام-ورئيس اﻹنجازات اﻹسلامية الخ تلك اﻷوصاف التى طبلوا بها للعسكرى المغتصب للسلطة.) تراهم يخرجون من كل حدب وصوب ومحظرة ورابطة ووو الخ حاملين ألوية الدين والفتوى مبررين مايقوم به النظام حتى فى أبسط اﻷمور، ففي تغيير العطلة من الجمعة اكبر دليل فقد أخرجوا (أئمة وعلماء وفقهاء وأصحاب مساحيق دينية رخيصة وعقدت ندوات ومحاضرات لتوعية الناس ووو الخ ) فيها المتون وفسروا وأولوا ليستساغ ما فعل الجنرال..!
لكن حين تشيع الفاحشة ويتفشى القتل والاغتصاب كما وقع مع هاو-بندا-خدى-زينب وغيرهم كثير من من يخافون المجتمع، فهذا ليس من الدين فى شيء فلا يستحق خرجات ولا محاضرات وتنديد( باط ) كما تفعل المنظمات اﻷجنبية الغير إسلامية (الإنسانية)!!
كيف تريدون منا أن نحترم من لم يحترموا أنفسهم دينهم أخلاقهم مكانتهم - من لم يحترموا ما أوكلهم الله به ؟!
أين أصحاب اﻹديولوجيات وقدسية اﻹنسان ؟!
أين من سيحررون القدس وغزة ؟!
أين من لازالوا يتظاهرون من أجل مرسي ؟!
أين من صوتوا في انتخابات تونس وهم فى نواكشوط ؟!
حتى أوكرانيا لم تسلم منهم..؟!
كيف تريدون من مجتمع يترنح فى منظومة أخلاقية فاشلة وفاسدة أن يكون له موقف ويخرج منددا مطالبا بقانون رادع يحمى اﻹنسان !!
وهم لا يعرفون للإنسان قيمة..!
مجتمع لا تعنيه الفاجعة إلا إن كانت فى بيته !
مجتمع لايقدر الإنسان إلا حين يموت !
لكنهم يتقنون فن التبجح بالمحافظة والدين الصورى !
إليكم جميعا كفرت بعلمائكم المتخاذلين المتقاعسين !
كفرت بالمنظمومة المجتمعية الفاشلة !
آمنت برب كرم بنى آدم..
آمنت برسول اﻹنسانية..
آمنت ب (هاوا..بندا..خدى..زينب) .
أكره تضامنكم اﻹفتراضي.!
لماذا يأتى بعد الفاجعة دائما ؟!
فتباااا لكم جميييعاااا