جدل حول التشكيلة الأخيرة لمنتدى المعارضة

سبت, 2017-04-08 19:29

أثار إعلان التشكيلة الأخيرة لمنتدى المعارضة جدلا كبيرا حول احتوائها على ما أسماه البعض رموزا للتطبيع وبعض المفسدين، وقد تمثل هذا الجدل في مشاركة أطراف طالبت بتنظيف المنتدى وأطراف أخرى هاجمت الإجراء ضمن العديد من المواقف  المختلفة حول هذه القضية.

وانتقد محسوبون على النظام التشكيلة معتبرين أنها تطبيع ضمني وترحيب برموز حقبة إعلان العلاقات الموريتانية الإسرائيلية التي قطعها نظام الرئيس ولد عبد العزيز، بينما رأى فيها مدونون معارضون ازدواجية في المعايير من خلال استضافة مطبعين ومفسدين يتم انتقاد النظام حينما يقوم بتعيين شخصيات توصف بتلك الأوصاف.

وكان مسار هذا الجدل داخل أحزاب معارضة له وجهة أخرى حينما جمد نائب رئيس حزب تواصل النائب محمد غلام ولد الحاج الشيخ استقالته من منصب نائب رئيس الحزب كخطوة منه للتعبير عن رفض الجلوس مع من يعتبرهم مطبعين، وقد رد عليه رئيس الحزب الأستاذ جميل منصور أن الاستقالة غير مقبولة محاولا أن يفند بشكل ضمني دواعيها، معتبرا أن لكل طرف داخل المنتدى الحرية في تقديم من يمثله في اللجنة التنفيذية.

من جانبه قدم نائب رئيس حزب حاتم المختار ولد بكار استقالة مماثلة على نفس الخلفية احتجاجا منه أيضا على تعيين من أسماه مهندس العلاقات مع الكيان الصهيوني مسؤولا للعلاقات الخارجية في اللجنة التنفيذية لمنتدى المعارضة.

وقد شغلت هذه التداعيات الرأي العام الوطني خلال اليومين الماضيين في ظل استمرار المدونين بإشعال النقاش الدائر والمساهمة في دعم مختلف وجهات النظر المتداولة بخصوصه.